Popular Posts
  • عندما أنتهيت من بناء سفينتي جفّ البحر ..!
  • غيابٌ خجل.
  • الحب.. بقناع آخر
  • لقطاؤنا
  • تخيّل أن تكون حذاءاً .. وانت بكرامة
  • في تركيا ، أنزف قهوةً !ـ
  • عيد بأي حال عدت يا عيد

Twitter

Friday, October 3, 2008


عيد..بأي حال عدت يـا عيـد
بما مضى ام بأم بأمر فيك تجديد
وإذاً عدت يا عيد .. و ما اسموك عيدا إلا لأنك تدور وتعود .. ضيفا خفيفا كنت .. او ثقيلا
تتدحرج كالعجله من اعلى السفح\السنة بكل رتابة وروتينية وتنهش اكباد المعذبين امثالي وامثالكم.
بأي حال عدت يا عيد ؟ .عدت بالطقوس المملة و والعادات المبتذلة بـ الرتابة الـ لا منتهية
عدت بنفس الوجوه الشاحبة بـ نفس العيون التائهه الساهره
بـ نفس الابتسامات المصطنعة المزيفة
عدت بنفس الزيارات بنفس الدواوين بنفس الفناجيل بنفس القهوة بنفس المذاق بنفس الشعور بنفس تضاريس الوجوه المرهقة
عدت بنفس الملابس ونفس المظاهر المزورة والكشخة المبتذلة
عدت بنفس صوت الإمام المصري يردد منذ الخامسة فجرا ملصقا فمه إلى المايكرفون .. الله اقبر الله اقبر
عدت بنفس الريوق بنفس الاكل بنفس الشعور بـ الـ لا طعمعدتَ بنفس الترتيب الرتيب بنفس العبارات التي تطلق لا شعوريا واتوماتيكيا"عيدك مبارك" "تقبل الله طاعتك" "عساك من عواده" "عساك من العايدين الفايزين"
عدت بنفس الاصوات بنفس النشيج النشاز.
عدت بنفس نظرات الاطفال البريئة ترتقب العيدية مرددين "عيدك مبارك" بشكل متطارد مضطرب ..
عدت بنفس الطريقة الروبوتية في سحب العيدية من الرزمة إلى كف الطفل
عدت بنفس صوت دوي انفجار المفرقعات المختلط ببكاء اطفال
بـ نفس ازعاج السياكل بـ نفس غبارها بنفس الصوت والرائحة و.. الطعم
عدت بتلوث سمعي وبصري وجوي
عدت بكل ساذج وسامج يا عيـــد

عيد..بأي حال عدت يـا عيد
بما مضى ام بأم بأمر فيك تجديد
اعذرني على هذه القسوة والتشاؤوم يا عيــد
فالجميع يشكونك إلي .. بما فيهم المتنبي ^
..
..وبالمناسبة هل تعرف ماهي امنيتي الوحيدة فيك يا عيد
! ان لا اذهب إلى صلاة العيد مواصل

Monday, June 30, 2008

امي الشابة اليانعة .. الجميلة البهيّة .. الحكيمة .. الطائشة
كانت اكثر من أم ، كانت اكثر من غار اثوي إليه كلما جار علي الزمان
كانت اكثر من عش الوذ به كلما هدّت ظهري الدنيا بمعولها الغليظ
ورغم ذلك إلا ان حياتي كان لابد لها من "رجل" من "ذكر"!
وأبي النحيل الهزيل .. الكسول الخامل .. الغائب الحاضر كان أبا صورياً .. لم اتذوق قط منه معناً من معاني الأبوّة
ولم أر منه ما يدفعني إلى ان اتلفظ بـ "بابا"!
رغم ذلك لم اكن عاني فراغا عاطفيا شديدا و فقر في الحنان مدقعا..
فقد كان عمي -الأعزب الحنون الوسيم- الذي يسكن في بيت جدي المجاور- كالأبحنانا وعطفا ورحمة ورأفةً بي!
و في ضحاة يوم مشرق جميل .. اقبل عمي محملا بالأكياس الممتلئة و طلب مني ان اساعده في حمل ما تبقى من اكياس في السيارة .. وكانت امي واقفة في صالون المنزل وقد استغربت بأنها لم تضع غطاء الوجه رغم انها تتغطى حتى من سائقنا ..
وبعد ان انتهينا من حمل الأكياس ووضعها في المطبخ
شكرت امي عمي الرؤوم شكرا حاراً على تكلًفه وجهده ورجته رجاءا حاراً أن لا يحرجنا مرة اخرى بفائض جوده و غزارة كرمه.
وفور خروجه نظرت إلى امي وتأملت وجهها الملائكي ثم تساءلت قائلا :
"لماذا لايجلب لنا ابي -الذي كان نائما في الطابق العلوي - أغراضنا وحاجيتنا ؟!"
فردت أمي بعدم اكتراث :" لو اعتمدت على ابيك
... ........ لم تأت انت للحياة !"

Saturday, June 21, 2008

على نظرتي للبدون انهم - هكرة وحبربش ومرتزقة - إلا أني في بعض الأحيان أرى أن وجودهم مصيري و هام في هذا البلد- واعني وجودهم هنا اي بقائهم بدون وعدم تجنيسهم فــ لو قدّر الله واتُخذ اي قرار تجاههم- سواء كان ايجابي او سلبي- فإننا سنلاحظ بعض التغيرات التي ستطرأ على بلدنا ... فـ على سبيل المثال سنلاحظ :
أ- اختفاء ثلاث ارباع الصفحة الأخيرة جريدة الراي وعالم اليوم نظرا لأن مشاكل البدون اختفت
ب- اختفاء بسطات الديفيديات امام الجمعيات و اختفاء الديفيديات الكوبي بشكل عام ما عدا بعض البنغالية اللي يفرفرون عالقهاوي
ج- إغلاق سكوب سنتر والقناة وانتحار فجر السعيد و فشل الصناعة التلفزيونية في الكويت
.د - سيصيب منتخب الكويت الوطني والاندية عامةً نقص حاد باللاعبين مما يضطرّهم إلى تجنيس لاعبين أفارقة ومصاروة
.
هـ - انقراض الفرق الشعبية من العروس والاحتفالات وسيتم استبدالهم بالنغالية كما تم استبدال النوبية في صب القهوة بالنغالية
و- اختفاء شريطية السيارات و إغلاق مكاتب السيارات وخصوصا تلك اللتي تقع في الشويـــخ
ز - خسارة مقاهي الانترنت لأن روادها سوادهم من اللي ما يملكون خطوط تلفون ببيوتهم - هذا إذا عندهم بيوت مو جبرات
ح- إغلاق الجمعيات الخيرية بسبب عدم من وجود أهل الحاجة وعدم وجود موظفين فيها أصلا !!
ط- المصاروة يحتكرون مهنة المناديب بعد استغناء البدون عنها
ي- تحول اكل البنك إلى عادة منقرضة نتيجة انقراض الباعة على الدوارات إلا اللهم بعض الأهوازية في الجمعيات.
والقائمة تطول ...
فالحقيقة أن البدون كالدواء على مرارته إلا انه في اغلب الأحيان مفيد ... فهم انهم شرٌ لا بد منه ..!