Popular Posts
  • عندما أنتهيت من بناء سفينتي جفّ البحر ..!
  • غيابٌ خجل.
  • الحب.. بقناع آخر
  • لقطاؤنا
  • تخيّل أن تكون حذاءاً .. وانت بكرامة
  • في تركيا ، أنزف قهوةً !ـ
  • عيد بأي حال عدت يا عيد

Twitter

Sunday, August 5, 2012







بالرغم من حبنا لأفكارنا العابرة اللقيطة ، فإننا قد نموت قبل أن نجد لهم  لغة تتبناهم


.. وإن لم يحملوا أسماءنا الأخيرة


لأننا نقلق على حشاشة ثنيات أدمغتنا ، فإننا نفعل المستحيل كي نتخلص من اعتصار 


الضمير ، إذا تركناها على عتبة المسجد .. وهربنا كالديكة ..الرومية


ولأن هذا وهذا لا يحدث ، كانت الهرعة ، من أجل حشر المعنى والفكرة
 في صوت وحرف ، ولهذا كان تويتر ، كانت المدونات ، وتمبلر ، ـ
.. وكان مصير كثير من أبنائنا .. حاويات القمامة.





  http://caltron.deviantart.com/   حقوق الصورة لـ :  

Saturday, July 21, 2012


ستلتوي ساقك حول ساقي ، كغصن وزميله
نقطع المسافة والمدى ، نتقاسم الشوكلاته البلجيكية .. والقصائد
..ونخبر بعضنا البعض بما خبأه اللسان وباح به القلب
الريح: نفث المساء في ثوب الأرض
أنا: يقين الحقيقة بوجود نفسها
شجر الدرب : أجساد العابرين من خلاله
أنت: تجلّي قصيدة غزل  ، يا بهاءها
سأحدثك عن الغياب ، ورحمة أن تُفتقد 
. أن تكون إحدى التفاصيل الزائدة  لـ ذاكرة 
سأضم كفي على ظهر كفّك  .. 
وستقول عيني ما لم تكترث له يدي .. 
إنني لن أكتمل إلا حين أغرُب ،ـ
لن أفهم إلا حين أنقضي .. ـ
 كالنيّة ، لا تعرف إلا حين ترتكب
كالكلمة لا تدرك إلا حين تنطق ، ـ
وكهذا المساء .. مجده حين يبزغ غيره .. 



حقوق الصورة لـ : 
http://leonidafremov.deviantart.com/

Friday, February 24, 2012



تخيّل ، وأنا أقول فقط تخيّل ..
تخيّل - وأنت بعزة وكرامة ـ
أن تكون فردة لحذاء حشرها بائع متسرع مع شبيهة لك -  تكبرك برقمين ـ
وباعكما لموظف متواضع لا يزال يعيش مع أمه وهو في منتصف الثلاثين  ..
تخيّل ، أن تكون في الهامش دوماً ، قرب الباب ، ودون العتبة ، 
  أن يكون جارك بسطار سيدك ، من أيام التجنيد ، وكروكس ابن أخ سيدك  
..المعاق 

تخيل ، أن تكون أسوأ أيامك : الممطرة .. وذكريات الوحول ..
تخيل ، أن أعظم مصائبك .. علكة تلتصق ببطنك .. دون أن تعرف من أين ؟

تخيّل - وأنا أقول فقط تخيّل - أن  يخنق عنقك كل صباح عدة مرات خيط غليظ ..
في محاولة سيدك الأزلية .. كي يتقن ربطة الفراشة.

تـُفكّر ، بمستقبلك وماضيك ، كيف أنك لو أكملت دراستك ، كنت حذاء لوي فيتون في قدم شيخ ترف.. ـ
تظهر على بالك ، ابنة خالتك ، الكعب ، وكيف أنها مرتاحه في حياتها كحذاء في قدم وكيلة .. مدرسة عانس
..تتذكر ، زنوبة الحمام النايلون ، تحمد ربك .. وترتديك القناعة

تخيّل ، وأنا أقول - فقط تخيّل - أن تكون مداساً،
 ..أن تكون الوضيع الأحقر 
أن تتحمل كل هذه الإهانات  ، أن يكون اسمك بحد ذاته ، .. شتيمة 
أن يذكر أسمك ، فيُتبع ب : - وأنت بكرامه - 
أن تكون أنت السلاح ، الذي يطري على البال ، أولاً ، لحل المشاكل 
..العائلية
،أن تتحمل قدم سيدك - التي تكبرك برقمين -  ، وملوحة العرق ، والعفن وجرابه المتشقق.. ـ
من أجل ذاتك لذاتك ، من أجل هويتك ، و التساؤل : من أنا ؟

ألا يحق لهذا الأصبر الأحقر ، أن يحلم  ببطن بحرٍ يحتويه ؟ 
ألا يحق له أن يتمنى أن يُصرف عنه كيد سنارات الصيادين 
أو تطفل الأسماك الفضولية ؟ 
ألا يحق له أن يتمنى أن يجمعه قميص الصُدفة مع كعب رقيق لطيف .. عابر ، كلاهما يحلمان بالحرية والاستقرار ، يتبنيان لهما ربيانتان طاهرتان كالاطفال ، 
الى حين اكتمال مشروع الدانة في بطن انثاه ..
الا يحق له ؟ 

Wednesday, February 15, 2012



..الحقيبة على أرض المطار 
.. المناديل الملوحة 
 العيون الفائضة حزناً .. وحنيناً ،
 ابتسامة المضيفة ، أكل الطائرة الماصخ ، النوافذ البيضاوية للطائرة 
، ووجهي الذي ما فارق سطحها 
 كل هذا "أثاث" السفر ، موضوع شيّق لـ مشروع قصيدة  
.. ، و طريقة حديثة للدنيا لتنبهنا أننا راحلون
لولا الافتراق ، .. ما كان الاشتياق ..
لولا البعد .. ما كانت لهفة  ووعد
لولا غروبي .. ما كان بزوغي
لولا الغياب .. ما كنت أنا 
سأعود ، يحدوني ، حنين ويقين ، ك ساق الفرجار ، وأختها .. لأتمخض نضجاً واكتمالاً .. ودائرة متقنة.

Thursday, February 9, 2012



أمي ، أحتاج التقوى على جبينك ، الطمأنينة على الشفاة
خطوط السهر دون العين .. وتفاؤلك بأن كل شيء على ما يرام
كي أبقى صامداً كالسنديانة ..
ولا ينتهي بي الأمر .. حزمة حطب .. في بطن مدفئة

أخي "سعّودي" ، أحتاج نصيب من اسمك ، بريق عينيك ، اتّساع المحيّا
ثقتك بأن أعظم طريقة لهزم الوقت ، الملل ، الدنيا ، والأعداء ..  ضحكة
ويقينك بأن حظّك لا يخونك مع غيرك عندما تنام .. ـ
كي لا أفقد شراهتي للحياة ، و أرتب حاجاتي ، أضعها على عصا على ظهري  .. وأرحل .. ـ

Sunday, February 5, 2012



ليل ،  فكرة  مدهشة ،  محمد عبده ، و "حمسة" جيدة ...ـ
كل ما تحتاجة لكلام رائع ، وكوب قهوة لذيذ .. ـ

Enjoy .. 

Thursday, February 2, 2012




خرجت إلى الحياة ، بصرخة  حانقة غليظة ،
وشنب و"سكسوكة" متواريين ، من سمعني من بعد ،
لا يشك بأني ولد ، لفّوني 
بخرقة زرقاء ، باب غرفة أمي في المستشفى
كان مزيناً بالبالونات الزرقاء ، مهادي ، ملابسي ، غرفة
نومي ، كلهم باللون الأزرق ، احتفل أبي بي، بـ "ذبيحتين"
قطعوا لي شيء لا أعرفه في الجزء الأسفل من جسمي ، بعدها  بأيام ،
إلا أنني لست رجلاً حقيقياً .. لأني لا أحب كرة القدم.

لعبتي المفضلة في طفولتي الطبيب والمريضة ، مع ابنة المؤجر 
في الدور الثاني ، طفولتي مليئة ، بدمى المصارعين ، السيارات..
إلا أني لست رجلاً حقيقياً .. لأني لا أحب كرة القدم.



ككل الرجال ، أحلم أن استيقظ في سرير "كنج سايز" 
مع أجمل وألطف فتاة في العالم ، وبيننا طفل ، وجهه بهي مثل "مينا" ساعة أمه الـ"كارتير".
إلا أنني لست رجلاً حقيقياً .. لأني لا أحب كرة القدم.


السياسة ، مادة حديثي المفضلة ، لا أهتم بالمحلية
بقدر الإقليمية ، 
يقلقني النفوذ الإيراني ، إلا أنه يجب أن لا يهوّل
يحزنني ، قرقعة بسطار الفرنجي في صحراء بلادي ،
إلا أن ما يحزنني أكثر رضى كثير من أهل بلادي عنه..
يعجبني صدام بكاريزماه ، إلا أنني أعترف بطغيانه
أدعوا لمحمد البوعزيزي ، وأسامة بن لادن بالرحمة والمغفرة
دبر كل صلاة مكتوبة ، 
لأنني اعتقد أن كلاهما صحّت منهما النيّة  ..
ولكن خذلتهما الوسيلة .. 
لكنني لست رجل .. لأنني لا أحب كرة القدم.

كبعض الذكور ، أفكاري العظيمة ، لا تأتي إلا مع 
فنجان قهوة ، "مسباح" ، وسيجارة .. 
ككل الذكور ، أفكاري العظيمة ، لا تأتي إلا تحت "دش" ..
 أو على طرق السفر الطويلة 
إلا أنني لست رجلاً حقيقياً .. لأني لا أحب كرة القدم.

 أتقاسم النكت مع أصدقائي ، مثل تقاسمي للسجائر
والولاعات  ..
تستطيع التمييز من ضحكتي ، ما إذا كانت 
النكتة "إباحية" أم لا ..
أسراري لا يعرفها غيري ، ولا دكتوري ، 
أستمتع بإعطاء الأسماء المستعارة للأشياء المخجلة.. 
إلا أنني لست رجلاً حقيقياً لأنني .. لا أحب كرة القدم.

ككل الرجال ، سيرة تسوقي ، بحث عن العروض ،
شعار تسوّقي .. "رخيّص وكويّس" ..
مستعد أكاسر من أجل ربع دينار ، من أجل مبدأ
وأنا أول من يكسر المبدأ ، 
مستعد أكاسر من أجل ربع دينار ، 
وأنا الذي مجلسي ما يخلو من "الضيفان" 
مستعد أكاسر من أجل ربع دينار ،
وأن الذي  "ادلال" قهوته متحلقات حول
"ضوّه" ، مثل تحلّق علب "الديودرنت" حول مغسلة
حمامه.
إلا أنني لست رجلاً حقيقياً.. لأني لا أحب كرة القدم.
.
.
 غريب ، أنا على مجتمع رزنامة مواعيده ، متخمة
بالكلاسيكوهات ، ومبررات انفعاله لاعب وكرة ، 
ومعيار الذكورة عنده ، تشجيع فريق من قارة أخرى ..