على نظرتي للبدون انهم - هكرة وحبربش ومرتزقة - إلا أني في بعض الأحيان أرى أن وجودهم مصيري و هام في هذا البلد- واعني وجودهم هنا اي بقائهم بدون وعدم تجنيسهم فــ لو قدّر الله واتُخذ اي قرار تجاههم- سواء كان ايجابي او سلبي- فإننا سنلاحظ بعض التغيرات التي ستطرأ على بلدنا ... فـ على سبيل المثال سنلاحظ :
أ- اختفاء ثلاث ارباع الصفحة الأخيرة جريدة الراي وعالم اليوم نظرا لأن مشاكل البدون اختفت
ب- اختفاء بسطات الديفيديات امام الجمعيات و اختفاء الديفيديات الكوبي بشكل عام ما عدا بعض البنغالية اللي يفرفرون عالقهاوي
ج- إغلاق سكوب سنتر والقناة وانتحار فجر السعيد و فشل الصناعة التلفزيونية في الكويت
.د - سيصيب منتخب الكويت الوطني والاندية عامةً نقص حاد باللاعبين مما يضطرّهم إلى تجنيس لاعبين أفارقة ومصاروة
.
هـ - انقراض الفرق الشعبية من العروس والاحتفالات وسيتم استبدالهم بالنغالية كما تم استبدال النوبية في صب القهوة بالنغالية
و- اختفاء شريطية السيارات و إغلاق مكاتب السيارات وخصوصا تلك اللتي تقع في الشويـــخ
ز - خسارة مقاهي الانترنت لأن روادها سوادهم من اللي ما يملكون خطوط تلفون ببيوتهم - هذا إذا عندهم بيوت مو جبرات
ح- إغلاق الجمعيات الخيرية بسبب عدم من وجود أهل الحاجة وعدم وجود موظفين فيها أصلا !!
ط- المصاروة يحتكرون مهنة المناديب بعد استغناء البدون عنها
ي- تحول اكل البنك إلى عادة منقرضة نتيجة انقراض الباعة على الدوارات إلا اللهم بعض الأهوازية في الجمعيات.
والقائمة تطول ...
فالحقيقة أن البدون كالدواء على مرارته إلا انه في اغلب الأحيان مفيد ... فهم انهم شرٌ لا بد منه ..!