بالرغم من حبنا لأفكارنا العابرة اللقيطة ، فإننا قد نموت قبل أن نجد لهم  لغة تتبناهم


.. وإن لم يحملوا أسماءنا الأخيرة


لأننا نقلق على حشاشة ثنيات أدمغتنا ، فإننا نفعل المستحيل كي نتخلص من اعتصار 


الضمير ، إذا تركناها على عتبة المسجد .. وهربنا كالديكة ..الرومية


ولأن هذا وهذا لا يحدث ، كانت الهرعة ، من أجل حشر المعنى والفكرة
 في صوت وحرف ، ولهذا كان تويتر ، كانت المدونات ، وتمبلر ، ـ
.. وكان مصير كثير من أبنائنا .. حاويات القمامة.





  http://caltron.deviantart.com/   حقوق الصورة لـ :