صنع الإنسان المطارات ، وتوقّع كم ستحمل من المسافرين ، وكم 


ستسقبل من الطائرات .. ونسي كم


 ستتحمل من المشاعر ؟ 

              
    كيف للموانئ ، للمحطات ، للمطارات ، أن تتحمل كل هذه العواطف ؟..

 بين المنديل الأبيض المودّع الملوّح به ، وبين العين الدامعة الملتصقة


 بالنافذة ، شجو لا يحسنه

 ... حتى اللسان 

بين فرحة القدوم ، ولهفة الوداع ، ثقل الكرة الأرضية من مشاعر …ـ