..الحقيبة على أرض المطار
.. المناديل الملوحة
العيون الفائضة حزناً .. وحنيناً ،
ابتسامة المضيفة ، أكل الطائرة الماصخ ، النوافذ البيضاوية للطائرة
، ووجهي الذي ما فارق سطحها
كل هذا "أثاث" السفر ، موضوع شيّق لـ مشروع قصيدة
.. ، و طريقة حديثة للدنيا لتنبهنا أننا راحلون
لولا الافتراق ، .. ما كان الاشتياق ..
لولا البعد .. ما كانت لهفة ووعد
لولا غروبي .. ما كان بزوغي
لولا الغياب .. ما كنت أنا
سأعود ، يحدوني ، حنين ويقين ، ك ساق الفرجار ، وأختها .. لأتمخض نضجاً واكتمالاً .. ودائرة متقنة.